عملية التواصل مع الآخرين هي أحد أسس الحياة اليومية ، بحيث أصبح الصمت نوعاً من التواصل مع الآخرين لأنه ينتمي إلى لغة الجسد، وأهمية التواصل هي في عملية تعزيز ثقافات الشعوب وهذه المهارة تعمل على تعزيز الحياة واستمراريتها وتأتي هذه الدراسة لسد التعاون وسد الفجوة بين مفاهيم التواصل وتحديد وسائل الاتصال ومعوقاتها واستراتيجيات الاتصال الفعالة.
مفهوم الإتصال والتواصل
تعتبر عملية التواصل هي الصلة بين الناس لأن هذه العملية هي نشاط اجتماعي يتفاعل فيه الناس مع بعضهم البعض ويجب أن يكون لأي نشاط مجموعة من القواعد التي تحكم هذا النشاط من حيث العناصر والقيود.
عملية التواصل تتم في أي وقت وفي أي مكان، ونحن نلتقي الكثير من الناس، ونحن نريد التواصل معهم مع المعلومات أو الأفكار، لذلك هذه هي الأنشطة التي يقوم بها الإنسان في حياته.
خلال الحقبة الماضية، نجحت الإنسانية في تطوير طرق اتصال متعددة من الهاتف والفاكس والهاتف المحمول والإنترنت وغيرها من الوسائل التكنولوجية التي تستخدم في عصرنا الحالي من الاتصالات،
خطوات عملية الاتصال والتواصل
التي تتمثل فيها هذه الخطوات بما يلي:
المرسل لديه حافز أو رغبة في أي هدف يريد تحقيقه.
تحديد صياغة الرسالة، في هذه الأثناء يجب أن تتوقع رد فعل في المستقبل.
في الواقع، الوفاء بالرسالة وتنفيذها على أرض الواقع.
يتلقى المستلم رسالتك.
رد فعل المستقبل أو العنوان لرسالتك، وهو الهدف الذي تسعى إلى تحقيقه وتحقيقه.
ويتم إجراء عملية الاتصال من خلال الرموز اللغوية أو غير اللغوية، باستخدام إشارات أو إيماءات تؤدي في المستقبل إلى إحداث معاني معينة، أي جميع الردود الداخلية الخاصة بالمستقبل، بحيث يكون الغرض من عملية الاتصال هو نقل المعلومات والأفكار والآراء من شخص إلى آخر بوسائل شفوية أو غير لفظية من أجل تحقيق النتائج المرجوة .
عناصر الاتصال ومكوناته
عملية التواصل ديناميكية (النشاط الاجتماعي المتنقل)، وهي عملية مستمرة بين الناس، الناس لا يفكرون فقط في ما قاموا بتوصيله بعد اكتماله، بل يفكرون عند تنفيذ عملية التواصل، هذه العملية تتم في بيئة ومكان معينين، وأن عملية التواصل هذه تتطور وتتغير بطريقة لا يمكن أن تتوقع ما سيحدث منها.
- المرسل: الشخص الذي يرغب في إبلاغ طرف ثالث بمعلومات معينة من أجل التأثير على سلوك معين.
- الرسالة: فكرة ذهنية تدور في ذهن المرسل أي موضوع معين يرغب في إيصاله إلى شخص ما.
- قناة أو وسيلة: الطريقة المرسل يسلم الرسالة في المستقبل، وهذا يمكن أن تكون مكتوبة أو شفوية.
- المستقبل: الشخص الذي يحلل الرسالة ويفسرها، ونتيجة لذلك التفسير تصل إلى معنى الفكرة.
- ملاحظات: يقوم المتلقي بإعلام المرسل بتسليم الرسالة وفهمها ويستجيب لها، وهنا يصبح المتلقي مرسلاً.
- البيئة: هذا يعني السياق الذي يتم فيه الاتصال.
- حواجز ومصادر الارتباك: العقبات والأسباب التي تؤدي إلى عدم وضوح الرسالة وفهم معناها.