JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

تخطيط وتطوير المسار الوظيفي على مستوى الفرد

 تخطيط وتطوير المسار الوظيفي على مستوى الفرد، حيث أن الفرد له دور مهم في تخطيط الحياة الوظيفية التي يريدها، فالطموحات والرغبات تختلف من شخص لآخر، لذا على الفرد تخطيط مساره الوظيفي.

تخطيط وتطوير المسار الوظيفي على مستوى الفرد


أساليب ووسائل تخطيط المسار الوظيفي للفرد

يتم تخطيط المسار الوظيفي للفرد او الموظف باستخدام مجموعة من الأساليب والوسائل وهي: 


1- التعرف على المرحلة الوظيفية الحالية التي يعيشها الموظف.

لكل موظف مراحل وظيفية في حياته، ولكل مرحلة من هذه المراحل احتياجاتها وطبيعتها الخاصة، حيث أن هناك احتياجات وتوقعات للموظف تختلف من مرحلة الى أخرى وهذه المراحل هي: 


مرحلة الاستكشاف: هذه المرحلة تبدأ من عمر 15 إلى 25، حيث يحاول الفرد البحث عن بدائل عديدة للتوظيف، وثم المقارنة بينها حسب مهاراته واهتماماته ومؤهلاته، وثم يتم إختيار إحداها والبدء بالعمل، وفي هذه المرحلة يتطلب من الفرد التعرف على بيئة العمل وكذلك الإجراءات والتعليمات اللازمة ويتم تخصيص مرشد لكي يقوم بتدريبه وعمل خط سير لتقدمه الوظيفي.


مرحلة التأسيس: هذه المرحلة تبدأ من عمر 24 إلى 44، وفي هذه المرحلة يتركز اهتمام الموظف على الإنجاز وكذلك الاستقلالية وتحقيق ذاته، وتكون اهتمامات العامل في هذه المرحلة على الحرية في اتخاذ القرارات والحصول على مزيد من السلطات والترقيات لوظائف أعلى.


مرحلة منتصف الوظيفة: في هذه المرحلة تحدث عدة أمور، البعض يستمر في الصعود الوظيفي للقمة، والبعض الآخر لا يحققون أهدافهم ولا يكونون راضيين على وظيفتهم ومسيرتهم الوظيفية ولا يكون لهم دور فعال في المنظمة لذا يقررون ترك وظائفهم والإنتقال الى وظيفة أخرى في منظمة أخرى. 


مرحلة الإنسحاب والإنحدار: في هذه المرحلة يبدأ الفرد بعملية التخطيط والبدء للإنسحاب التدريجي للتقاعد من المنظمة، ولكن البعض من المدراء يبقون لفترات بعد تقاعدهم ليعملوا كمستشارين أو لتدريب من سيكون بدل عنهم.


2- التعرف على شخصية الفرد الموظف وتوجهاته.

يوجد الكثير من الأبعاد لشخصية الفرد، فمنهم العاطفي ومنهم الإجتماعي، والشخص الذي يطغى عليه الجانب العاطفي.... إلخ، لكل شخصية من هذه الشخصيات الوظيفة التي تتناسب معها. 


3- التعرف على المهارات التي يمتلكها الفرد. 

لا يتحقق النجاح بوجود الحافز فقط لدى الموظف، بل لابد من وجود القدرة والمهارة لدية، ويجب على الفرد رسم خريطة تطوره الوظيفي ويفكر بالمهارات التي يملكها لتساعده على شغل الوظائف التي يسعى إليها.


4- على الفرد القيام بالبحث عن معلومات للوظائف المتاحة في المنظمة، لكي يستطيع التهيئة والإعداد للوظيفة على أساس واضح. 


آمل أن يكون هذا المقال مفيداً في إعطائك بعض الأفكار حول كيفية تخطيط وتطوير مسار حياتك المهنية. إذا كان لديك أي أسئلة أو تعليقات، فلا تتردد في تركها أدناه. أتمنى لك حظاً سعيداً في جميع مساعيك المستقبلية!


author-img

جلال الوجيه

جلال قائد الوجيه كاتب وباحث يمني بمجالات المحتوى العربي للمساهمة في بناء أوطاننا الحبيبه .
Kommentare
Keine Kommentare
Kommentar veröffentlichen
    NameE-MailNachricht