JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

-->

الفرق بين الحوافز والأجور

 الفرق بين الحوافز والأجور، حيث أن الحوافز والأجور تعمل على زيادة الكفاءة والفاعلية للأفراد العاميلن، وسنناقش الفرق بين الحوافز والأجور.

الفرق بين الحوافز والأجور


هناك فريق من الإداريين يضعون الرواتب والأجور وبعض البدلات الثابتة من ضمن الحوافز، باعتبار أن الفرد يمارس العمل أساسا بغرض الحصول على المرتب، ومن ثم إشباع حاجاته الأساسية كالطعام والشراب، أي أن الحاجات الأساسية تدفعه للعمل وللحصول على المرتبات والأجور لإشباع هذه الحاجات.


وهناك إداريين  آخرين يفصلون ويميزون بين الأجور والحوافز، باعتبار أن الأجور تحدد مسبقا، وهو حق ثابت نسبيا - بغض النظر عن الأداء - يتقاضاه الفرد الذي يحقق الحد الأدنى من العمل، أما الحافز فيحصل عليه الفرد نتيجة لتميزه في الأداء.


ويمكن إيجاز الفرق بين الأجر والحافز فيما يلي: 

• الأجر يحدد سلفا، بينما الحافز لا يحدد إلا بعد إنجاز العمل المتميز في الغالب. 

• الأجر يعتبر ثابت نسبياً لا يتغير إلا إذا تغير هيكل المرتبات، أو عند الترقيات الدورية، أما الحافز فيتغير من وقت لآخر، ومن فرد إلى آخر في نفس المهنة، وذلك بحسب الأداء والجهد.

•يقتصر الأجر في الغالب على ما يدفع من نقود، بينما الحوافز تضم إلى جانب النقود مميزات أخرى، مادية ومعنوية.


وهكذا ومن خلال هذه المقارنة فإن الحوافز لا تعطى فقط بغرض إشباع الحاجات، وإنما أيضا كمقابل للأداء المتميز، وبناء على هذا المفهوم للحافز فإن المرتبات والأجور اعتمدت فقط لمقابلة قيمة الوظيفة المحددة بناء على التوصيف للوظيفة، وطبيعتها، ومستواها، وللوفاء بالحاجات الأساسية للعامل.


لا يجب اعتبار الحافز جزءا مكملا للأجور والمرتبات، ولو عوملت الحوافز باعتبارها جزءا من المرتب فإن هذا يعكس أحد أمرين، إما خللا في المرتبات من حيث عدم كفايتها، وبالتالي تعتبر جزءا مكملا للراتب، أو أن المنظمات قد تحولت إلى جمعيات خيرية.



NomE-mailMessage