تحديات إدارة الأعمال الدولية، توجد العديد من التحديات التي تواجه إدارة الأعمال الدولية، حيث تعد هذه التحديات عقبه أمام ادارة الموارد البشرية.
إدارة الأعمال الدولية بالتأكيد تأتي مع الكثير من التحديات والمصاعب، ولا يمكن إدارتها بنفس الطريقة التي يتم إدارة الأعمال المحلية. ومع تزايد العولمة وتطور الاتصالات والتكنولوجيا، يتم توسيع المراكز الدولية للشركات وتوسيع نطاق أعمالها.
بالإضافة إلى الصعوبات الإدارية التي يواجهها المديرون في التحكم في العمليات الناشئة في بلدان أخرى ، يجب أيضًا الانتباه إلى العوامل الثقافية والسياسية والقانونية التي يمكن أن تؤثر على الشركة وتتطلب تضخيم التخطيط والتأهيل.
تحدي اللغة: كثير من الشركات لديها عملاء في دول تتحدث لغات مختلفة. يتطلب ذلك الحاجة إلى ترجمة المواد التسويقية أو الاتصالات الرسمية مع العملاء ، ما يتطلب أيضًا العمل مع مترجمين ومترجمين ، لضمان جودة ودقة الرسائل.
تحديات الثقافة: الحفاظ على الحساسية الثقافية يعني أن الشركة يجب أن تأخذ في الاعتبار العادات الثقافية وقيم وساعات العمل البطيئة ، وتفهم أساليب التنفيذ المختلفة والانحيازات الثقافية الأخرى.
تحديات التنظيم: يواجه الشركات في بلدان مختلفة تدابير ومناهج تنظيمية مختلفة ، ومن الممكن أن تؤثر العقوبات والضرائب والتأشيرات وبيئة الأعمال على قدرة الشركة على العمل في تلك الدول.
تحديات السياسة: قد تؤدي السياسات والقوانين الاقتصادية والجبائية والتجارية في البلدان التي تمتد لها الشركة إلى تحديات جديدة. ومع ذلك، يمكن للشركة التكيف مع تلك السياسات وأفضل الطرق هي تحديد الحاجة الحالية وتوفير التخطيط الملائم والمالي للمواجهة.
تحديات التسويق: كثيرون من العملاء في دول أخرى يريدون ما هو مختلف. يتطلب التسويق الناجح التحول والاندماج مع التطورات الثقافية والاجتماعية في الدول التي تغطيها الشركة.
خلاصة تحديـــات إدارة الأعمال الدوليـــة تكمن في القدرة على تحقيــــــق التوازن بين تلبية احتياجات الشركة وتوافق التقاليد والقيم المحلية لجمعيات البلد المستهدف. لابد من الابتعاد عن تحديد الخطط والاجرءات بناء على مصالح نفس الحدود الجغرافية ( الدول ) والتركيز على ضمان تلبية احتياجات جميع زبائن الشركة مهما كان تناقضات ثقافاتهم.
إرسال تعليق
فضلا إترك تعليقك لنقدم محتوى جيد للجميع