U3F1ZWV6ZTMxOTUwMjAxNDc2NjA0X0ZyZWUyMDE1Njk0OTg1MjgzOQ==

العوامل التي تحدد إتباع المركزية أو اللامركزية في الشراء

 العوامل التي تحدد إتباع المركزية أو اللامركزية في الشراء، توجد عوامل يمكن من خلالها إتباع المركزية أو اللامركزية في الشراء، وهذه العوامل محور درسنا هذا.


العوامل التي تحدد إتباع المركزية أو اللامركزية في الشراء


قبل إتخاذ قرار إتباع نظام المركزية أو اللامركزية في الشراء يجب علينا إجراء دراسة وفق عوامل عدة يمكننا من خلالها تحديد إتباع المركزية أو اللامركزية في الشراء.


هناك بعض العوامل التي تؤثر على تحديد السياسة أو الاتجاه نحو اتباع المركزية أو اللامركزية في الشراء، حيث أن العوامل التي تحدد إتباع المركزية أو اللامركزية في الشراء هي كالتالي:


1- إذا كانت المصانع أو الفروع أو الأقسام قريبة من المركز الرئيسي (الإدارة العامة) يفضل اتباع المركزية في الشراء وإذا كان العكس يفضل اتباع اللامركزية في الشراء. 


2- إذا كانت الأصناف التي تطلبها إدارات أو مصانع المنظمة نفس بعض أو متشابهة، فمن الأفضل اتباع نظام المركزية في المشتريات وإذا كان العكس هو الصحيح، فمن الأفضل اتباع اللامركزية في المشتريات.


3- إذا كان حجم المنظمة صغيراً وكانت طبيعة نشاطها مقتصرة على نطاق محدد وكان عدد إداراتها قليل، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض حجم مشترياتها، وبالتالي يمكن للمنظمة السيطرة عليها، مما يؤكد اتباع نظام المركزية، والعكس صحيح، إذا كانت المنظمة كبيرة ونشاطها غير محدد أو واسع، فمن الأفضل اتباع نظام اللامركزية في المشتريات.


4- إذا كان لدى المنظمة وحدات في منطقة جغرافية واحدة يمكنها التحكم فيها، يتم اتباع نظام المركزية في المشتريات، ولكن في حالة الوحدات الموجودة في مناطق جغرافية مترامية الأطراف والمسافات بينها متباعدة، يفضل اتباع اللامركزية في المشتريات.


5 - كلما زادت أهمية قرارات الشراء وتكلفتها، أدى ذلك إلى اعتماد المركزية في المشتريات، وزاد تدخل الإدارة العليا، ولكن إذا كانت القرارات الأقل أهمية تتعلق بعمليات الشراء وتكلفتها، فقد أدى ذلك إلى اعتماد اللامركزية في المشتريات.


6- إذا كانت هناك مصادر توريد محلية يمكن الاعتماد عليها لتوفير احتياجات المنظمة، في هذه الحالة يمكن اتباع سياسة اللامركزية، ولكن إذا كانت تلك المصادر غير متوفرة أو لا يمكن الاعتماد عليها لتوفير احتياجات المنظمة، فسوف تتبع سياسة المركزية في المشتريات.


7- هناك ظروف خاصة في أحد الفروع أو المصانع تتطلب انتقالا سريعا، وفي هذه الحالة يفضل اتباع سياسة اللامركزية في الشراء، وإذا كان العكس هو الصحيح، فمن الأفضل اتباع سياسة المركزية.


8- قد تكون هناك سياسة سواء من قبل الدولة أو المنظمة، تهدف من خلالها إلى تطوير برنامج لغرض تطوير منطقة أو عدة مناطق اقتصادياً، وبناء على ذلك، من الأفضل اتباع سياسة اللامركزية في المشتريات.


9- إذا كان لدى المنظمة أفراد لديهم كفاءات فنية وإدارية وبأعداد كافية، فمن الأفضل في هذه الحالة اتباع سياسة اللامركزية في المشتريات، وفي حالة العكس، يتم اتباع سياسة المركزية في المشتريات.


10- إذا كانت فلسفة الإدارة العليا هي تفويض صلاحيات اتخاذ قرارات الشراء المتعلقة بالإدارات أو الأقسام، دون الرجوع إلى إدارة المشتريات، فإن الاتجاه نحو اتباع سياسة اللامركزية، ولكن إذا كانت فلسفتها عكس ذلك، فسيكون الاتجاه نحو اتباع المركزية في المشتريات.


11- إذا كانت هناك أهمية وسرعة في اتخاذ القرارات، كان التوجه نحو اتباع سياسة اللامركزية في الشراء، ولكن إذا كانت القرارات ذات أهمية كبيرة ولم تكن هناك أهمية للسرعة والوقت، فسيكون التوجه نحو اتباع سياسة المركزية.


12- إذا كان الجهاز الرقابي جهازاً فعالاً يمكن لإدارة المنظمة من خلال فعالية هذا الجهاز إتباع سياسة اللامركزية في المشتريات، ولكن إذا كان العكس هو الصحيح، يتم اتباع سياسة المركزية في المشتريات.


نتمنى أن يكون درسنا هذا الذي تحدثنا فيه عن العوامل التي تحدد إتباع المركزية أو اللامركزية في الشراء قد نال إعجابك.


تعديل المشاركة
author-img

جلال الوجيه

جلال قائد الوجيه كاتب وباحث يمني بمجالات المحتوى العربي للمساهمة في بناء أوطاننا الحبيبه .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

فضلا إترك تعليقك لنقدم محتوى جيد للجميع

الاسمبريد إلكترونيرسالة